اقوال الاباء عن الاحتمال

االانباء انطونيوس (ارفض الرد على من يبغضك,ولا تفكر فى قلبك بالشر,ولا تقاتل احد,وان استفزك باطلا فلا تغضب
وقال ايضا
لا تحزن ولا تتالم ولو قليلا على شئ لهذة الدنياء,ولا تقلق اذا شتمك جميع الناس ..... بل احزن بالحرى اذا فعلت ما يستوجب الشتيمة.
الانباء باخوميوس يدعو ايضا الى التشبة بالمسيح, والى عدم الحزن بسبب الافتراء عليك.
فيقول..
ان افترى احد عليك فلا تفترى انت علية بل افرح واشكر اللة,
وقال ايضا لا تحزن اذا افترى الناس عليك بل احزن أذا اخطات الى اللة
وقال ايضا اذا رذللك الناس وافترو عليك فلا تحزن ,لان ربك دعى,بعلزبول وبة شيطان, ولم يتذمر, فاقتن لك وداعة القلب ,واذكر ان ربك والهك سيق كخروف للذبح,ولم يفتح فاة
القديس برصنوفيوس قال .
اذا كنت تريد السلوك فى طريق اللة, فليكن عندك الذين يضربون كمثل الذين يكرمونك, ومهينوك مثل مادحيك, والمفترون عليك مثل مباركيك, ومحزنوك مثل مفرحيك ..
وهكذا كان انبا مقاريوس يقول
ان كنت تعتبر الاهانة كالشرف ,واليوم كالمديح,والفقر كالغنى,فلن تموت
- قال قديس:
متى أحزنك أحد فى شىء، فلا تنطق البتة إلى أن تسكن قلبك بالصلاة، ثم بعد ذلك إستعطفه.


إذا ما أخطأنا، فإن الله قد ينهض عليناأعداءنا ليؤدبونا، وعلى هذا فلا ينبغى أن نحاربهم، بل يجب أن نحاسب أنفوسنا ونثقفها،ولكونه أطلقهم علينا لأجل خطايانا... فمتى نحاربهم، ننصرهم علينا. ولهذا أمرنا أن لا نكافىء أعداءنا. فلنقبل الأمتحانات كقبول الأدوية من الحكيم لنخلص، وكقبل التأديب من الأب لنتشرف.


إن لم يعتقد الأنسان فى ظالمه كإعتقاده فى الطبيب.. فإنه يظلم نفسه ظلماً عظيماً. فسبيلك أن تتذكر ظالمك، كتذكرك طبيباً نافعاً لك، مرسلاً من قبل المسيح إليك، كما يلزمك أن تتألم من أجل أسمه.


صر مهاناً وأطرح مشيئتك وراءك بلا هم، تجد نياحاً.


إن شئت أن تصادق الله، فلا تحزن أحداً من الناس،حتى ولو اكثروا الأساءة إليك، بل أترك الأمرلله. أما إذا أنت صادقت الله، فسوف يقوم الكل عليك، ويرفعون عقبهم عليك، ولكنك إن ثبت ففى النهايه يوضع إكليل من ياقوت عليك وتاج ملوكى على رأسك.